قال أطباء في ولاية ميامي الاميركية، إن فتاة أميركية عمرها 14 عاما، عاشت بلا قلب نحو أربعة أشهر، من خلال جهاز صناعي لضخ الدم، الى أن سنحت لها فرصة زراعة قلب.
وذكر الأطباء انهم علموا بحالة أخرى في ألمانيا، ظل فيها المريض حيا بلا قلب تسعة أشهر، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأن حالة الفتاة الاميركية هي الأولى من نوعها بين هذه الفئة العمرية.
وقالت دزانا سيمونز من ساوث كارولاينا، ان تجربة الحياة بلا قلب لهذه الفترة الطويلة بالاعتماد على جهاز لضخم الدم كانت مرعبة.
فأنت لا تعرف متى ستتعطل. وكانت الفتاة تتحدث بصوت أقرب الى الهمس في مؤتمر صحافي في مركز جاكسون الطبي التذكاري بجامعة ميامي.
وقالت عن تجربة الحياة بلا قلب: «شعرت وكأني شيء مزيف، وكأني لا أوجد حقا.
كنت هنا بالجسد فقط. وكانت سيمونز تعاني من تمدد عضلة القلب، وهي حالة يصبح فيها قلب المريض ضعيفا ومتضخما بدرجة لا تجعله يضخ الدم بكفاءة.
وأجريت لها جراحة لزرع القلب في الثاني من يوليو (تموز) بمستشفى هولتز للاطفال بميامي، لكن القلب الجديد فشل في اداء وظيفته وأزيل سريعا.